وجدة - هناء امهني
عقد مجلس عمالة وجدة أنكاد الأربعاء 27 ديسمبر/كانون الأول الحالي دورته الاستثنائية لتداول ومناقشة عدة نقط تهم تهيئة المرافق الحيوية والبنية التحتية والقطاع الفلاحي في الجماعات التابعة لعمالة وجدة أنكاد، وبعد عرض ومناقشة كل نقطة على حدى تم المصادقة بإجماع على 7 نقاط جاءت كالتالي :
1 - تأهيل المطرح العمومي في سيدي يحيى وتحويله لمنتزه ومدينة للألعاب :
في هذا الإطار قدم رئيس اللجنة المكلفة بالمرافق العمومية والخدمات محمد بيبودة شرحا مفصلا حول هاته النقطة، وذلك بحضور المدير الجهوي لأملاك الدولة، حيث تم تبديد جميع المشاكل حول ملكية الأرض كما تم شرح مزايا هذا المشروع الذي من المرتقب أن يستفيد من دعم وزارة البيئة، هذا و في السياق ذاته طالب رئيس المجلس الإقليمي بالإسراع في تأهيل المطرح العمومي لأجل الإستفادة من دعم وزارة البيئة.
2- المصادقة على ملحق اتفاقية شراكة بين مجلس عمالة وجدة أنكاد ومؤسسة الأصالة لتنمية العالم القروي من أجل فتح مسالك بالجماعات القروية :
في هذا الصدد أعطی رئيس اللجنة المكلفة بالتنمية القروية والحضرية و إنعاش الاستثمار والماء والطاقة والبيئة، تقريره حول هاته النقطة، التي لاقت ترحيبا من ساكنة الجماعات حيث تم فتح أكثر من 500 كلم من أصل 1000 المبرمجة من طرف الآليات التابعة لمجلس عمالة وجدة، كما اقترح هشام الصغير رئيس المجلس الإقليمي خلق لجنة تجمع مكونات المجلس من أجل تتبع وتسيير الآليات وتوظيفها العادل على الجماعات القروية.
3- المصادقة على اتفاقية شراكة تتعلق بتهيئة فضاء للتزلج بالألواح الخشبية بالمنتزه الإيكولوجي في وجدة.
4- المصادقة على اتفاقية شراكة متعلقة بإنجاز مشروع تهيئة وتجهيز فضاءات الألعاب بالمنتزه الإيكولوجي في وجدة.
5- المصادقة على اتفاقية شراكة بين مجلس جهة الشرق ومجلس عمالة وجدة أنكاد قصد وضع حافلة رهن إشارة مجلس العمالة.
6- دراسة إمكانية إستفادة الجماعات الترابية التابعة لعمالة وجدة أنكاد من حصص الشعير المدعم خاصة في ظل الوضعية الراهنة: وفي هذا الصدد تم مناقشة الحلول الممكنة لتمكين الفلاحين من توزيع عادل لحصص الشعير المدعم، كما طالب المتدخلون من المدير الإقليمي للفلاحة بدعم أكثر، خصوصا في ظل معاناة الفلاحين إثر موسم الجفاف، في نفس السياق تم توجيه أسئلة للمدير الإقليمي للفلاحة حول تأخر دعم الفلاحين في الموسم الجاري.
7- دراسة وضعية سد لمهاية في واد إسلي:
إذ تم مناقشة المشاكل التي يعاني منها هذا السد مع محاولة إيجاد الحلول الناجعة من أجل إعادة تنظيفه وإصلاحه وإعادة تشغيله من جديد.