الجزائر ـ ربيعة خريس
أعلن وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، عن تضامنه مع القوات الأمنية الجزائرية، بعد محاولة الاعتداء "الإرهابي" على مقر للأمن الجزائري بمحافظة قسنطينة شرق الجزائر.
وقال بدوي، في أول رد له على الهجوم الانتحاري، إن "كل الأجهزة الأمنية مستعدة وجاهزة للتصدي لكل محاولات المساس بأمن واستقرار البلاد بخاصة في الظروف الراهنة".
ووجهت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية بالجزائر، جون بولاشيك، اليوم الإثنين، تحية للقوات الأمنية الجزائرية، بعد إحباط اعتداء إرهابي على مركز أمني بمحافظة قسنطينة شرق الجزائر.
وكانت مصالح الأمن قد أحبطت، ليلة الأحد، عملية اعتداء انتحاري ضد مركز للشرطة في محافظة قسنطينة. وتمكّن الشرطي من إحباط محاولة انتحاري التقرب من مركز الشرطة في حدود الثامنة والنصف ليلا، حيث حذّر الشرطي "الإرهابي" قبل أن يطلق النار اتجاه الحزام الناسف الذي كان ينوي تفجيره داخل مقر الأمن الحضري رقم 13 الواقع أسفل عمارة سكنية، ونجح الشرطي في تفجير الحزام بعيدا عن مركز الشرطة وهو ما ساهم في إنقاذ السكان.