تونس - حياة الغانمي
أعلنت حركة "مشروع تونس" مقاطعتها اجتماعات الأحزاب الدّاعمة للحكومة، وعللت ذلك بأنه لا معنى لمجالسة حركة سياسيّة تمارس خطاب العنف والتحريض ضدّ أحد مكوّنات هذه الاجتماعات، بسبب موقفه من التطرف، وهو موقف مشترك بين الأغلبية الساحقة من التونسيات والتونسييين، وكان من أبرز ما جاء في "وثيقة قرطاج".
ودانت الحركة، في بيان لها، عقب اجتماع مكتبها التنفيذي، تصريحات بعض قادة "حركة النهضة"، التي وصفتها بـ"التحريضيّة"، والتي استهدفت موقف الحزب وقيادته من موضوع الحرب على التطرف، معتبرة أنّ هذه التصريحات تحاول "تعويم الحرب على الإرهاب وتمييع جرائم الإرهابيين"، وفق تعبيرها. ودعت "حركة النهضة" إلى الاعتذار العلني عن تصريحات بعض قادتها التحريضّية، محملة إياها المسؤولية الكاملة عن النتائج المترتبة عن هذه التصريحات.