الرباط ـ المغرب اليوم
سقط "ناصر الزفزافي" وسط نوبة بكاء شديدة بعد قرار الوكيل العام للملك في محكمة الاستئناف في مدينة الحسيمة باعتقاله، حيث فضحت الدموع ضعف متزعم احتجاجات الحسيمة .
وغالبت الدموع متزعم احتجاجات الحسيمة، "ناصر الزفزافي" الذي قوبلت خطوته الأخيرة باقتحام مسجد محمد الخامس والاعتداء على خطيب الجمعة عبر تكسير مكبر الصوت وتنظيم وقفة احتجاجية من داخل بيت الله باستهجان كبير من طرف عموم الشعب المغربي بل وأكثر من هذا دفع بأنصاره إلى مواجهة قوات الأمن ورميهم بالحجارة.
وتأتي الصورة المثيرة "لناصر الزفزافي" الذي تيقن بارتكابه لخطأ فادح ومن الصعب تقبلها من قبل المغاربة قاطبة من طنجة للكويرة، وهو اقتحام المسجد، حيث حرض الزفزافي مناصريه خلال تنظيم الوقفات الاحتجاجية بنبرة جد قوية.
وبدا "الزفزافي" ضعيفًا و مرتبكًا، وهو يحاول إخفاء ضعفه و "عناده وعنتريته " خلال خرجاته الإعلامية الأخيرة، والتي فضحتها دموعه كما تظهر الصورة.