الرباط ـ المغرب اليوم
لازال الغموض يلف الطريقة التي حصل بها البيدوفيل الكويتي الذي ضاجع فتاة في 14 من عمرها بمراكش على السراح المؤقت، وبعدها تمكنه من مغادرة المغرب عائدا إلى بلده رغم خطورة التهمة التي تلاحقه.المعطيات التي تم تسريبها مؤخرا من داخل المحكمة تفيد أن مسؤولين بارزين في سفارة الكويت بالرباط قدموا ضمانات تؤكد حضور المتهم لباقي جلسات المحاكمة مقابل منحه السراح المؤقت، متحججين بالتزامه بمواعيد طبية ضرورية ببلده، وهي المعطيات التي لم تؤكدها أو تنفها السفارة الكويتية، والتي فضلت نهج سياسة الصمت رغم كل ما قيل في الموضوع.
المثير في الأمر هو أن المتهم الهارب لم يحضر الجلسة الأخيرة، مما يعني أن الضمانات التي حصلت عليها المحكمة، إن صح الخبر طبعا، ما هي إلى وسيلة لتمكين "البيدوفيل" من الهرب من حكم مؤكد بالسجن.فهل ستصدر السلطات المغربية مذكرة بحث دولية في حق المجرم الهارب؟ أم أن الأيام ستكون كفيلة في إلهاء الرأي العام وطي الفضيحة وكأن شيئا لم يحدث.
وقد يهمك أيضا" :