تحولت حملة لتحرير الملك العمومي في أحد شوارع مدينة الدشيرة الجهادية إلى مواجهة بين القوات العمومية وأحد الباعة المتجولين، بحيث أقدم هذا الأخير على نزع ملابسه بالكامل وسط الشارع العام، وحمل سكينا مهددا السلطات بطعن نفسه في حالة الاقتراب منه ومن سلعته التي كانت عبارة عن صناديق من الخضراوات والفواكه,وقد تجمهر عدد من المارة حول البائع “الثائر”، حاول بعض أفراد القوات المساعدة منعه من إيذاء نفسه، خاصة وأنه كان في حالة هستيرية، في حين حاول بعض الباعة الآخرين المتواجدين في عين المكان التدخل لمنع وقوع الأسوأ.