الرباط - المغرب اليوم
لازالت الزيارة الرسمية المرتقبة، الثلاثاء حتى الخميس لملكي إسبانيا، فيليبي وليتيثيا، إلى المغرب، قبل أن تؤجل لأسباب مجهولة حتى شهر مارس المقبل، تثير الجدل في إسبانيا، إذ كشفت صحيفة “دياريو أشبيلية” أن قرار الإلغاء اتخذته السلطات المغربية يوم 3 يناير/كانون ثان الماضي لأسباب مرتبطة بـ”أجندة” لم تحدد طبيعتها.
وأضافت أن الإسبان فوجئوا بالقرار، خاصة أن وفدا يتكون من موظفي القصر الملكي الإسباني ومؤسسات أخرى كانوا قد سافروا إلى المغرب في دجنبر المنصرم من أجل التحضير للزيارة التي كانت ستبدأ باستقبال ملكي في الرباط، قبل أن ينتقلا إلى الدار البيضاء لحضور منتدى اقتصادي، وإنهاء الزيارة، الخميس في طنجة.
إلغاء الزيارة أغضب 200 رجل أعمال إسبانيا كانوا قد اقتنوا تذاكر السفر إلى المغرب وحجزوا فنادق بمدينة الدار البيضاء لحضور اللقاء الذي كان سيترأسه ملك إسبانيا، وهو اللقاء الذي دعي إليه أيضا رجال أعمال مغاربة، حسب نفس المصادر ومصادر أخرى، وإلى حدود الساعة لا يعرف مصير المنتدى، هل أوجل هو أيضا حتى شهر مارس/آذار المقبل أم ألغي بشكل نهائي؟”.