الرباط - المغرب اليوم
ربط عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، استقرار المملكة بوجود حكومته التي قادها 5 سنوات، معتبراً أنها ساهمت في ضمان الأمن والأمان للمغاربة، عكس ما تعيشه بعض البلدان منذ ما سمي بـ “الربيع العربي”.
وأضاف بنكيران، في كلمته خلال إعطاء انطلاق الحملة الانتخابية لحزبه في مركب مولاي عبد الله في الرباط الأحد “منذ دخولنا ونحن في فتن بعضها أصعب من بعض وتجاوزناها بالصبر، ولم تسجل في 5 سنوات أي أزمة حقيقية على غرار ما تم في الثمانينيات وغيرها”، قبل أن يستطرد: “لله الحمد نسأله أن يزيد بلدنا استقرارا وأمنا”.
وأكد بنكيران، بحضور قيادات حزبه: “نحن دبرنا المرحلة بعيدا عن منطق المنازعة”، مضيفا: “5 سنوات ماشي دازت بيخير، هل تظنون أن داكشي فابور، راه بالتوافقات، وكنت تاندير الخاطر لوزراء آخرين على حساب وزراء حزبي باش تبقى الحكومة… في المغرب تقدر دير أزمة حكومية، لكن في الخارج يسمعون ذلك ويقولون إن البلاد غير مستقرة، ولذلك تحالفنا مع كل من يمكن التحالف معه”.
وأكد زعيم حزب “المصباح”، أنه حين تم تعيينه رئيسا للحكومة “لقيَ الفلوكة مثقوبة وفي خطر باش تغرق! ولهذا قرر بألا يتركها تغرق، ولذلك خاص تجربة اصلاح المقاصة”، مضيفا: “كنت تانعرف باللي الناس يقدروا يخرجوا للشارع ويطالبوا باسقاط الحكومة ورحيلي، ومع ذلك قلت ندير هذا الاصلاح !”
وهاجم عبد الإله بنكيران المركزيات النقابية، خاصة نقابة الاتحاد المغربي للشغل، التي دعت مناضليها إلى التصويت ضد حزب العدالة والتنمية، حيث قال: “اليوم يقولون لهم لا تصوتوا عليه، اليوم لن يثقوا فيكم، وغادي يصوتوا عليا إن شاء الله !”، ومستطرداً: “بعض النقابات كانت علاقتنا بها مزيانة، أصبحت تقول صوتوا ضد العدالة والتنمية! أودّي شوف بعّدوا من بنكيران راه ما تدّيوا منو والو !”
وشدد بنكيران على أنه “لو لم يقم بإصلاح التقاعد، لأتى اليوم وفي قلبه غصة !”، مضيفا أنه “واخا داروا عليه الإضرابات، وباشر الإصلاح، لم يخرج الموظفون للإحتجاج عليه لأنهم وثقوا فيه !”