الرباط - المغرب اليوم
حلّ محمد دردوري، مسؤول بني ملال، مرفوقًا برؤساء المصالح الأمنية والمصالح الخارجية في "اغرغر" صباح الجمعة، في إطار سياسة القرب والتواصل والإنصات لهموم ومشاكل سكان "اغرضان" و"اغرغر" المنتمية لجماعة فم العنصر ضواحي بني ملال، حيث كان على موعد مع مختلف الفعاليات من شيوخ ونساء وشباب هذه المنطقة وقد تم الاستماع إلى حاجاتهم التي تتمثل على الخصوص في فتح الطرق وإصلاحها لفك العزلة عنهم، وإصلاح مدرسة في أفق إنشاء مدرسة جماعاتية للخروج من التهميش واليأس التربوي وتجويد التعليم، وكذلك توفير الماء الصالح للشرب والكهرباء، وإحداث مستوصف مع تجهيزه، والاستفادة من تغطية شبكة الهاتف النقال، وإصلاح مسجد.
وأعطى الوالي تعليماته لرؤساء المصالح الخارجية المعنية الحاضرين في عين المكان لدراسة مطالب السكان واهتماماتهم كل حسب اختصاصه وعرضها عليه في أقرب الآجال لاتخاذ الإجراءات المناسبة من أجل تحسين ظروف عيش السكان في المناطق الجبلية, وبهذه المناسبة أعطيت انطلاقة أعمال فتح المسلك الرابط بين مودغ تيزي ودوار اغرغر على طول 5,3 كيلومتر في جماعة فم العنصر، وستستفيد من هذا الطريق دواوير "اغرغر" و"اغرضان" و"اولوو" وتبلغ تكلفة هذا المشروع 1.840.350 درهمًا من تمويل المجلس الإقليمي لبني ملال والمديرية الجهوية للتجهيز والنقل واللوجستيك في إطار اتفاقية الشراكة، كما يهدف المشروع إلى فك العزلة عن هذه المنطقة وتحسين ظروف تنقل المواطنين والرفع من نسبة الولوج للتجهيزات الأساسية والخدمات وسيستفيد منه نحو 110 عائلات.