أعلن معتقلو الحراك في السجن المحلي للحسيمة، عبر بيان منسوب تم تداوله على نطاق واسع، عن الدخول في إضراب إنذاري عن الطعام لمدة 24 ساعة يوم عيد الأضحى، وذلك احتجاجًا منهم على ما وصفوه بـ “الجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها عماد العتابي يوم 20 يوليو/تموز في مدينة الحسيمة”، وأيضا “الاعتقالات التي شملت الشباب المواكبين لأحداث الريف عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسهم الصحفي والإعلامي مدير موقع بديل الإلكتروني حميد المهداوي، الذي زاول مهنته الصحافية في إطار القانون وحدوده، ولم يسلم بدوره من عاصفة التهم الملفقة".

وندد ذات البيان بـ“المضايقات التي تعرض لها المحامي والحقوقي عبد الصادق البوشتاوي من طرف السلطات، معتبرين ذلك مسا بمهنة المحاماة”، ومحملا الدولة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع، فالكل يعرف مدى سلمية احتجاجات الريف ومدى شرعية مطالبها كما يقول معتقلو الحراك، والذين طالبوا بالمقابل “المجتمع الدولي بما فيه الهيئات والمنظمات العالمية لحقوق الإنسان من أجل التدخل لرصد وردع هذه التجاوزات الخطيرة والوقوف على الحقائق”.