الرباط - كمال العلمي
دق الفريق الحركي بمجلس النواب ناقوس خطر نقص الأراضي والوعاء العقاري المخصص للقبور بمراكش، مبرزا أن من بين أهم المشاكل التي تعانيها المقابر في المدينة تتمثل في ضيق الوعاء العقاري المخصص لها.
وأكدت عزيزة بوجريدة النائبة البرلمانية عن الفريق الحركي بمجلس النواب في سؤالها الموجه يوم 11 ماي الجاري، أن إيجاد الوعاء العقاري للقبور أصبح حاليا هاجسا يعيشه المواطنون والمسؤولون على حد سواء بالمدينة الحمراء، بالإضافة إلى أن هناك مشاكل أخرى تنضاف، تتمثل في أن أغلب المقابر غير مسيجة وغير محروسة، مما يجعلها مرتعا للمتشردين والمنحرفين والمشعوذين، وما يعقبه ذلك من تعد على حرمة القبور وممارسة شتى أنواع الرذائل.
وطالبت النائبة البرلمانية في سؤالها إلى وزير الداخلية بتوفير قبور لساكنة مدينة مراكش، إذ إن الأراضي المخصصة للمقابر حاليا أصبحت غير كافية، وتتطلب جهودا لفتح مقابر أخرى، واعتبارا للحساسية التي يثيرها استغلال المقابر بالوضع الحالي، خاصة بالمدن ذات الكثافة السكانية العالية كمراكش مثلا، فإن ذلك يحتم على الجهات المسؤولة التحرك لحل المشكل.وساءلت النائبة الحركية الوزارة المعنية عن التدابير، التي ستتخذها لعلاج هذه الوضعية من خلال توفير الوعاء العقاري وتسييج المقابر وتعهدها بالنظافة والحراسة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :