باريس ـ المغرب اليوم
أعلنت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان في المغرب (ASDHOM)، عن تنظيمها لوقفة أمام السفارة المغربية بالعاصمة الفرنسية باريس، احتجاجًا على تدمير الندوة، التي نظّمتها بشأن واقع حرية الصحافة في المملكة، في 15 من فبراير/شباط الماضي، والتي كان من المنتظر أن تسلّط الضوء على الاعتقال التحكمي للصحافي توفيق بوعشرين، واعتقال الصحافي حميد المهدوي، وغيرهما من الصحافيين والمدونين الذين اعتُقلوا في سياقات مختلفة، وأيضا لوضع المنابر الصحافية التي تتعرض للمضايقات في المغرب.
وقالت الجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان في المغرب في بيان لها، إن الوقفة المنتظر تنظيمها أمام سفارة المغرب في باريس، جاءت لتشجب الأعمال التي قام بها “مجموعة من البلطجية والأفارقة”، الذين تم استقدامهم لغرض "نسف" الندوة، عن سبق الإصرار، لإسكات أصوات تعمل من أجل دولة ديمقراطية في المغرب.
قد يهمك أيضًا :هجوم مسلح واطلاق نار كثيف بالقرب من السفارة المغربية في مالي