تمكن شباب تطوان من الإيقاع بأشهر لص أحذية في المدينة، والذي كان متخصصًا في سرقة الأحذية الفاخرة من داخل مسجد الأمة. ونجح الكمين الذي نصبه الشباب للص في الإيقاع به، حيث تفرق الشباب في مختلف أرجاء المسجد آملين أن تأتي "الطريدة"، والتي اعتادت القيام بهجمة خاطفة ومن تم الاختفاء ليومين أو ثلاثة، إذ حضر المتهم وتظاهر بالاستعداد للصلاة، بينما كان يبحث بعينيه عن الصيد الثمين، ليختار أفخم ما تركه المصلون ويحاول الفرار، لكنه وجد نفسه هذه المرة محاصرًا.

ويشار إلى أن اللص لم يختر هذا المسجد صدفة، بل بعد دراسة دقيقة، لكونه يقع بالقرب من سوقة سانية الرمل، الذي يعد الأكبر في تطوان، ويأتي إليه الناس من المناطق القريبة للتسوق، وبالتالي فإن نوعية الأحذية تكون ذات قيمة مرتفعة، إذ سبق وأن فقد أحد المصلين حذاءً تبلغ قيمته نحو مليون سنتيم، لكونه صنع خصيصًا له وبمعايير طبية بسبب المرض الذي يعاني منه في القدمين.