وجدة ـ إدريس الخولاني
طالب المنتدى المغربي لحقوق الإنسان في جهة الشرق والريف، وبمؤازرة من مجموعة من المواطنين بإعادة تأهيل "مستودع الأموات" في مستشفى الفارابي في مدينة وجدة بسبب وجود اختلالات تحط من قيمته كمكان تحفظ فيه جثث الأموات إلى حين دفنها حسب الطقوس الإسلامية ، و ما يترتب عنه من معاناة للأحياء .
ولفت المنتدى الى أنه كلما تدنو من باب المستودع تشم رائحة كريهة تزكم الأنوف يصعب تحملها خاصة في فصل الصيف. و يقول المنتدى المغربي : كان لزاما على أي مواطن للوصول إلى مكتب الطبيب و الموظف المسؤول عن المستودع لإنجاز الإجراءات المتعلقة بتسليم الجثة والتصريح بالدفن ، المرور بين جثث الموتى التي أكثرها ملطخة بالدماء في مشهد تقشعر منه الأبدان ، دونما مراعاة و احترام لمشاعر أهالي الموتى .
وتساءل المنتدى المغربي لحقوق الإنسان جهة الشرق والريف، ما الجدوى من وجود هذا المكتب داخل المستودع ؟ وطالب مسؤول في وزارة الصحة جهويا و مركزيا التدخل عاجلا لإعادة تأهيل مستودع الأموات، صونا لكرامتهم و احتراما لمشاعر أهليهم ، وكذلك تخصيص ثلاجات لحفظ جثث الموتى إكراما لهم، وبناء مكتب خاص بالطبيب و الموظف المسؤول خارج مستودع حفظ الأموات تأهيل غرفة التشريح الطبي