وجدة - هناء امهني
عقدت الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية في جهة الشرق اجتماعها الأول في المقر الجهوي للحزب في وجدة، حيث أكد الكاتب الجهوي اسماعيل زكار على ضرورة الاستحضار المستمر للمسؤوليات الملقاة على عاتق الحزب كمدرسة سياسة إصلاحية، والوفاء المستمر للمصالح العليا للأمة المغربية، والالتزام بخط النضال والنزاهة قصد الإسهام في النهوض بأوضاع الأمة بما تقتضيه من بناء ديمقراطي وعدالة اجتماعية وتنمية منتجة وموجهة لمعالجة الاختلالات المجالية والاجتماعية وتداعياتها على فئات عريضة من الشعب.
ونوه اسماعيل زكار بأداء المناضلين والمناضلات في التحضير للمؤتمر الجهوي الذي كان محطة لانطلاق الحوار الداخلي والتركيز على أولويات المرحلة، وما تقتضيه من كفاحية، وهو ما اعتبره إسهاما حقيقيا في إنجاح فعاليات المؤتمر ومخرجاته، كما أشاد بالأداء المتميز لعضوي الأمانة العامة الأخوين محمد الحمداوي المشرف على المؤتمر وعبد الحق العربي المدير العام للحزب.
وذكر الكاتب الجهوي باعتزاز بالأدوار المعتبرة لأعضاء الكتابة الجهوية السابقة في تعبئة المناضلين والمناضلات وتوطيد إشعاع الحزب في الجهة وتوسيع آفاق عمله على المستوى التنظيمي وعلى مستوى أدائه في البرلمان وفي تدبير الشأن العام الترابي.
هذا، وتمت مناقشة نقاط جدول الأعمال التي كان أبرزها توزيع المهام بين أعضاء الكتابة الجهوية ومدارسة سبل التحضير الجيد لإنجاح المؤتمرات الإقليمية المقبلة للحزب، ووضع برمجة زمنية لهذه المؤتمرات، وتعيين المشرفين عليها في سياق تأطير الكتابة الجهوية لهذه المحطة التنظيمية الهامة.
وكشف أعضاء الكتابة الجهوية، عن الزيارة التي قام بها الكاتب الجهوي بمعية وفد من الكتابة الجهوية و من النواب البرلمانيين لمدينة جرادة في سياق التواصل مع أعضاء الحزب إثر انعقاد الاجتماع الأخير للجنة الداخلية والبنيات التحتية في مجلس النواب بحضور وزير الداخلية، وسعيا للاضطلاع بمسؤوليتهم تجاه هذا الملف الأساسي إلى جانب الملفات ذات الأولوية في جهة الشرق.
وأكد اجتماع الكتابة الجهوية على إسناد قيادة الحزب في إطار مخرجات المؤتمر الوطني الثامن وخاصة البيان الختامي، ودعم تدبير الحزب للشأن العام على المستوى الحكومي وكذا على مستوى مجالس الجهات والعمالات والأقاليم والجماعات الترابية.
وفي الأخير طالبت الكتابة الجهوية بضرورة إدراج جميع جهات المغرب في الفعاليات السياسية الجارية، للرد على المناورات العدائية للوحدة الترابية وتلح على أن تكون المحطة الثانية بعد العيون الغالية، في جهة الشرق.