الجزائر – ربيعة خريس
شدّدت أجهزة الأمن في الجزائر, من إجراءتها, لتأمين شهر رمضان المبارك الذي يتزامن هذا العام مع موسم الاصطياف, وتم تسخير أكثر من 150 ألف شرطي ووحدات خاصة، أوكلت لها مهام حفظ النظام العام. وأعطى المدير العام للأمن الوطني اللواء, عبد الغني هامل, تعليمات لجميع مصالح الشرطة المنتشرة في الجزائر, لتأمين المواطنين وحمايتهم خلال شهر رمضان الذي يتزامن مع موسم الاصطياف، بخاصة وأن أغلب المغتربين يتأهبون للعودة إلى الديار بغية قضاء هذا الشهر الفضيل مع عائلاتهم, وتوفير كل التسهيلات عبر جميع المركزي الحدودية والمطارات.
وسيتم نشر أكثر من 150 ألف شرطي عبر السواحل والطرقات الرئيسية، وخصوصا الأسواق الشعبية والأماكن العامة والمساجد عموما، وخلال فترة أداء صلاة التراويح خصوصا, وسيتم توزيع كاميرات للمراقبة في النقاط الحساسة والشواطئ الكبرى.
وفي زيارة ميدانية قام بها للقيادة الجهوية الخامسة للدرك في محافظة قسنطينة شرق الجزائر، وزَّع قائد الدرك الوطني اللواء مناد نوبة, تعليمات للوحدات المتخصصة في مجال مكافحة التطرف والجريمة المنظمة, تقضي برفع درجة التأهل ومواصلة عمليات البحث والتحري لتفكيك شبكات الدعم والإسناد للقضاء على الجماعات المتطرفة. وأمر بتسخير كل الإمكانيات البشرية والمادية والارتقاء بالاحترافية للحفاظ على النظام العام. وركَّز على ضرورة تأمين الشريط الحدودي وإعادة انتشار وحدات حرس الحدود، ومواكبة التطورات المتسارعة في هذا المحيط لتضييق جبهة الجريمة المنظمة.