وجدة - هناء امهني
وجّه النائب البرلماني عن فريق "الاتحاد الاشتراكي"، سعيد بعزيز، مجموعة من الأسئلة إلى وزير الشباب والرياضة المغربي، رشيد الطالبي العلمي، بشأن الإجراءات التي سيتخذها من أجل إنصاف سكّان تاوريرت، ومبررات وأسباب عدم استقرار خدمات المسبح البلدي، وأيضًا تأخر الوزارة في إنشاء مديرية إقليمية للشباب والرياضة في الإقليم، والآجال الزمنية والإجراءات العملية التي ستعتمدها الوزارة من أجل إحداث وتجهيز مسبح أولمبي استجابة لمطالب الأهالي.
وقال بعزيز ضمن سؤاله الكتابي الذي حصل "المغرب اليوم" على نسخة منه، إن "عدم تمكن سكان تاوريرت من الاستفادة بخدمات هذا المرفق الحيوي (المسبح) خلال فصل الصيف المنصرم، أمام الارتفاع المهول في درجات الحرارة، وصلت إلى أرقام قياسية على المستوى الوطني، رغم أن هذا المسبح لا يستجيب لمتطلبات السكان المحلية، سواء من حيث طاقته الاستيعابية أو من حيث تجهيزاته وجودة خدماته، وهو ما دفع بالمجلس الجماعي لتاوريرت بشراكة مع صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية إلى التدخل من أجل إصلاحه، إلا أنه رغم ذلك تبقى مواصفاته التقنية دون المستوى المنشود".
وأضاف النائب البرلماني عن فريق الاتحاد الاشتراكي، أن الأسباب السالفة الذكر، تُضاف إلى غياب مرافق أخرى من شأنها أن تكون متنفسا للأهالي، مؤكدا على أن الإقليم أولى بالاستفادة من المسابح الأولمبية نظرا لعدد سكانه المُقدر بنحو 233.188 نسمة حسب معطيات الإحصاء للسكان والسكنى في عام 2014.
وطرح البرلماني معاناة أهالي إقليم تاوريرت، من ضعف أداء وخدمات قطاع وزارة الشباب والرياضة بسبب افتقاره إلى مندوبية إقليمية للشباب والرياضة، حيث إن هذا الإقليم ما يزال تابعا وبشكل مباشر للمديرية الجهوية في وجدة، على بُعد أكثر من 105 كلم.