الرباط - المغرب اليوم
أقدمت فرقة الصقور التابعة للأمن الإقليمي بخريبكة، بعد يوم من تعرّض سيارات خفيفة للرشق بالحجارة، على إيقاف شاب يُشتبه في وقوفه وراء العملية التي استهدفت مجموعة من السيارات الخفيفة، من خلال رميها بالحجارة من أعلى قنطرة أسا الرابطة بين الحيّين السكنيين المسيرة والبيوت.
وأوضحت مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية أنه فور وقوع الحادث باشرت المصالح الأمنية تحرياتها للوصول إلى الفاعل، من خلال نصب كمين لشاب في الثلاثينات من عمره، يقطن بالحيّ السكني المسيرة، قبل أن تتمكن فرقة الصقور من إيقافه، ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، بناء على تعليمات النيابة العامة.
وأضافت المصادر ذاتها أن الموقوف من ذوي السوابق القضائية، ويُشتبه في تعمّده رشق السيارات، والتسبّب في وقوع خسائر مادية في زجاجها وهياكلها، حسب ما تضمنه شريط يظهر فيه شاب وهو يضع فوق القنطرة كمية من الحجارة، منتظرا وصول إحدى السيارات الخفيفة، قبل أن يرميها بحجر من أعلى القنطرة ويختبئ لبضع ثوان، في وقت سُمع دوي الاصطدام وفرملة السائق.
وأثارت الحادثة موجة من الاستنكار بين مستعملي الطريق الرابطة بين حي المسيرة والبيوت، في وقت تداول نشطاء في موقع التواصل الاجتماعي "فسبوك" لقطات تُوثّق جانبا من العملية، مطالبين السلطات الأمنية بضرورة الاستعانة بالشريط والإسراع في إيقاف المعني بالأمر، من أجل حفظ صحة وسلامة مستعملي الطريق وصون ممتلكاتهم