الرباط - المغرب اليوم
اهتزت جماعة "القصيبية" بإقليم سيدي سليمان، هذه الأيام على إثر ما وصفته المصادر بالفضيحة المدوية في مجلس الجماعة والتي يترأسها قيدوم برلمانيي الكرة الأرضية "عبد الواحد الراضي"، حول استفادة أشخاص من مبالغ مالية مهمة قَدرها مستشار جماعي بحوالي 50 مليون سنتيم خصصت للتعليم الأولي .
وطالب مستشار بجماعة القصيبة " ب.ب"، بفتح تحقيق عاجل ووقف تضليل الرأي العام، وأكد ضرورة تفعيل ما جاء في مضمون الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش، على حد تعبيره
هذا، وعلمت مصادرنا أن الأطفال لا يستفيدون من التعليم الأولي بجماعة القصيبية، وأن الوثائق التي تودع لدى الجهات المسؤولة واللجنة المكلفة بتوزيع هذه المنح وثائق غير صحيحة وتجانب الصواب. وفي سياق متصل أضافت ذات المصادر أن رئيس هذه الجمعية المدعو "أ . د " لا يحسن القراءة والكتابة نهائيا.
ونقلا عن مصادر قريبة من الشخص المتهم كونه يستفيد من مبالغ مالية كبيرة قدرها عضو بمجلس "عبد الواحد الراضي " بـ 50 مليون سنتيم "، فهو ينكر أنه يستفيد من هذه المبالغ المالية، وأن جهات نافدة وصفها بالفاسدة تستغل جهله القراءة والكتابة، كما تستغل بطاقة تعريفه الوطنية الشخصية وتوقع بتوقيعه الخاص.
وينتظر أن يأخذ هذا الملف أبعاد أخرى ربما تصل ردهات المحاكم بعد المطالبة بفتح تحقيق والتحقق من تزوير التوقيعات، وقد تكون هذه القضية مجرد قشة التبن التي ستقسم ظهر البعير، حسب تعبير ذات المصدر.
يذكر أنه قبل شهور قليلة نشرت جرائد إلكترونية فيديو وصور سيارة المجلس القروي لجماعة "عبد الواحد الراضي" في ضيعة فلاحية تنقل "الحشيش" للبهائم والخيول والأغنام، كما يبين شريط فديو نفس السيارة تسير في الطريق الرئيسية وعلى ظهرها "جباح" نحل مملوءة، في أبشع مظاهر التسيب واستغلال السلطة وهدر المال العام.