الرباط-المغرب اليوم
تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني مع شريط عممته امرأة على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت من خلاله إنها تعرضت للسب والقذف والإهانة، رفقة ابنها، من طرف أمنيين بعد تحيتها للملك محمد السادس بأحد شوارع المضيق، وقررت الإدارة رفع دعوى قضائية ضد المصرحة في التوثيق السمعي البصري.
وقررت المديرية العامة للأمن الوطني اللجوء إلى القضاء لتسجيل دعوى بالقذف والإهانة والوشاية الكاذبة في حق المرأة التي تنحدر من مدينة المضيق، وذلك على خلفية إدلائها ببيانات اعتبرتها الإدارة كاذبة، وتنطوي على قذف صريح في حق مسؤولين أمنيين.
مصدر أمني مسؤول أورد أنه خلافا لما جاء في التسجيل المنشور فقد تم ضبط المعنية بالأمر في مدارة "ماندي"، على الطريق الوطنية بين تطوان والمضيق، عندما كانت تتربص بموكب رسمي في ظروف من شأنها التأثير على حركة السير والجولان، وتم العثور بحوزتها على نسخ من أربع بطائق وطنية، واحدة تخصها والثانية في اسم زوجها، وبطاقتان تخص شخصين آخرين من معارف زوجها، مشفوعة بأرقام هاتفية وبيانات شخصية تتعلق بالجميع.
وأضاف المصدر ذاته أن المعنية بالأمر أخضعت للإجراءات والأبحاث الإدارية الضرورية، قبل أن يتم إخلاء سبيلها دون تعريضها لأي اعتداء جسدي أو لفظي أو أي تدبير مقيد للحرية، مردفا بأن زوجها سبق له أن قام بتصرف مماثل في صيف السنة المنصرمة.