الرباط - المغرب اليوم
ألغت السلطات بعض الأسواق الأسبوعية بمختلف قرى جهة فاس، تلافيا للتجمعات والازدحام في إطار التدابير الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، موازاة مع تحديد توقيت فتح المحلات التجارية بالسويقات ببعض المدن، والحرص على إغلاقها بدء من الواحدة زوالا خاصة بمناطق قل فيها الالتزام بالحجر الصحي والتعليمات اللازمة لتأمين سلامة الجميع وألغت باشوية ظهر السوق، السوق الأسبوعي لمرنيسة الملتئم كل خميس ويعتبر من بين أكبر الأسواق الأسبوعي بإقليم تاونات، داعية سكان جماعات تمضيت وفناسة باب الحيط وبني ونجل تافرانت وظهر السوق، إلى الالتزام بتنفيذ القرار حماية للمواطنين من انتشار الوباء، فيما قللت أسواق جماعات مجاورة، من عدد زوارها والخيام المنصوبة، مقتصرة على الخضر واللحوم.
قرار إغلاق الأسواق هم عدة مناطق أخرى بهذا الإقليم وباقي الأقاليم التابعة للجهة، فيما قررت سلطات أزرو إغلاق متاجر سويقة أحداف بالمدينة بدء من الواحدة زوالا، بعدما شهدت توافد عدد مهم من المواطنين من مناطق مختلفة، وبشكل مكثف للتزود بحاجياتهم اليومية من الفواكه والخضر، دون مراعاة حالة الطوارئ الصحية والتدابير الوقائية اللازمة المبالغة في الخروج والتجمع والتكتل بأعداد مهمة، كان وراء القرار المتخذ بهذه المدينة كما في صفرو، إذ قررت السلطات إغلاق كل أسواق القرب يوميا بدء من 12 زوالا والنصف، بدء من الإثنين، إجراء استباقيا ضمن تدابير الحجر الصحي للحد من انتشار الفيروس خاصة بعد تسجيل أول حالة إصابة لفتاة عشرينية من حي مساي، وإخضاعه عائلتها للإجراءات المطلوبة وكانت السلطات المحلية حذرت تجار وزبناء سوق بنصفار من مخالفة إجراءات حالة الطوارئ الصحية قبل قرار إغلاقها زوالا، فيما توالت الصيحات بالتدخل بالحزم اللازم مع بعض مخالفي حالة الطوارئ ببعض الأحياء الشعبية، خاصة ببعض الأسواق التي تعيش على إيقاع الفوضى التي وثقها شباب في صور وتدوينات فيسبوكية نبهت لخطورة الأمر على صحة الجميع.
قد يهمك ايضـــًا :