وجدة - المغرب اليوم
تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية، في مدينة وجدة، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف خمسة أشخاص، من بينهم سيدة هولندية، من أصل مغربي، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية.
وأوضح بلاغ لـ المديرية العامة للأمن الوطني أنه جرى توقيف المشتبه فيه الرئيسي، وهو من ذوي السوابق القضائية ومبحوث عنه على الصعيد الوطني من أجل الاتجار في المخدرات، زوال أمس الجمعة، في مدينة وجدة متلبسا بحيازة 30 ألف قرص من مخدر "الإكستازي"، كانت مخبأة داخل آلة للغسيل، تم إرسالها من دولة أوروبية على متن حافلة تابعة لوكالة للأسفار.
وأضاف البلاغ أن الأبحاث والتحريات المنجزة في إطار هذه القضية مكنت من توقيف أربعة مشتبه فيهم آخرين، وهم وسيط وناقلان بالاضافة إلى زوجة المشتبه فيه الرئيسي، وذلك لارتباطها بعملية إرسال الشحنات المخدرة من الخارج،كما تم حجز سيارتين يشتبه في استخدامهما في نقل المخدرات المحجوزة.
وأشار إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتوقيف باقي المتورطين المحتملين في هذا النشاط الاجرامي.
وذكر المصدر، بأن هذه العملية تندرج في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها المصالح الأمنية لمكافحة الاتجار الدولي في المخدرات والمؤثرات العقلية، وتحديدا الأقراص المهلوسة بما فيها مخدر "الإكستازي".