الرباط - المغرب اليوم
تعيش الوزارة المنتدبة المكلفة بالتنمية المستدامة، التي توجد على رأسها القيادية بحزب العدالة والتنمية، نزهة الوافي، غليانا غير مسبوق، بسبب ما أسمته مصادر نقابية التعيينات المشبوهة في مناصب المسؤولية.
وأكدت النقابة الوطنية للقطاع التابعة للكونفدرالية العامة للشغل، أن هيكلة القطاع التي أعدتها الوزيرة السابقة لخدمة أجندة خاصة، بقيت بكل عيوبها كما هي، وأن أغلبية الأنشطة والملفات بقيت هي نفسها بدون أي تجديد وملاءمة وابتكار، وأنا لا ترقى كلها إلى مستوى القيام بمبادرات بناءة تستجيب لحاجيات المواطنين وللمتطلبات التنموية الآنية والمستقبلية للبلاد تورد “الأخبار”.
وكشفت المصادر ذاتها، إن مسؤولي الوزارة، إما منشغلون بالمهمات والسفريات الخارجية، أو منهمكون في تنظيم مناسبات احتفالية، مما يؤدي إلى تبديد وتبذير المال العام والطاقات البشرية بدون أي قيمة مضافة، مشيرة إلى أن أغلبية المسؤولين تم تعيينهم في ظروف غير شفافة وباتباع مصادر مشبوهة.