الدار البيضاء ـ المغرب اليوم
لم تكن زوجة في بداية الثلاثين من العمر، تقطن في الحي الحسني في البيضاء، تعتقد أن الثقة العمياء التي وضعتها في إحدى صديقاتها، ستنقلب عليها، وتقلب حياتها رأسها على عقب بل وتتسبب في طلاقها، وتشتيت شمل أسرتها ووصولها للمحاكم. القصة وفقًا لشهادات الجيران تعود لحوالي أسبوعين، بعد أن قامت إحدى صديقات الزوجة بعمل نسخ أو "سكرين"، لبعض المحادثات الخاصة التي جمعتها بها عبر تطبيق الواتساب، و أرسلتها
لمجموعة فايسبوكية.المحادثة وفقًا للمصادر همت بعض خصوصيات غرفة نوم الزوجين، و أسرارهما و دردشة تخص إعجابها بأحد الشبان الذين يعاكسونها، و هو الأمر الذي اكتشفه الزوج صدفة، بعد أن تم تداول الرسالة على نطاق واسع بشبكات التواصل الاجتماعي، ليحاصر زوجته بالأسئلة و التي لم تجد بدًا من الاعتراف بكونها أرسلتها لصديقتها. و أمام هذا المعطى، سارع الزوج لوضع شكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة حيث تم استدعاء الزوجة على عجل ، و رغم محاولات الصلح بينهما إلا ان الزوج اصر على تطليق زوجته التي له منها إبنتين اثنين، ليكون بذلك "الواتساب"، و الثقة العمياء في الأصدقاء و تبخيس بعض الأمور سببا في شتات أسرة لم تكمل عقدها الأول.