الرباط - المغرب اليوم
تعرضت فيلا البرلماني المقتول، عبد اللطيف مرداس، للسرقة من طرف مجهولين، مساء أمس الثلاثاء.
وحسب مصادر محلية، فإن الفيلا، الكائنة في حي النور الراقي في مدينة بن احمد، اقتلعت منها قطع من الرخام باهض الثمن كانت تزين واجهتها، مضيفة أن حارسها غادر وظيفته فور علمه بمقتل مشغله.
ووفق المصادر، يحتمل أن يكون اللصوص تسلقوا جدار المنزل وسرقوا أشياء أخرى في داخله.
من جهة أخرى، رجح مصدر أمني ألا تكون القطع المفقودة مسروقة، ولكنها سقطت من تلقاء ذاتها نتيجة تأثيرات طبيعية، مؤكدا أن البحث في الموضوع ما يزال جاريا.
يذكر أن عبد اللطيف مرداس، النائب البرلماني عن دائرة بن احمد سطات، والمنتمي إلى حزب الاتحاد الدستوري، قتل يوم الثلاثاء 8 مارس، رميا بالرصاص داخل سيارته، قرب منزله في حي كاليفورنيا، في مدينة الدار البيضاء.
وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، قرر، يوم الجمعة الماضي، الإفراج عن مصطفى خنجر، المتهم الأول في الجريمة، لغياب أدلة إدانته، مع إبقائه تحت الحراسة النظرية وتعميق البحث معه، لتُوَلّي التحقيقات مسارها صوب وجهات أخرى، وهو ما يفسره استدعاء قانيت وتكثيف البحث مع زوجة مرداس واستدعاء زوجة صديقه المقرب عضو المجلس الأعلى للقضاء.