الرباط ـ المغرب اليوم
تناول عدد من المجموعات السياسية، ما يحدث في البرلمان المغربي من انفتاح على المشاكل التي بدأت تطرق من قبل البرلمان بين المؤيد لسياسة البرلمان وبين الرافض لها .
وقد وجه ،فريق (العدالة والتنمية) في مجلس المستشارين،انتقادات شديدة إلى المنتدى البرلماني للجهات،والذي احتضنه مبنى الغرفة الثانية الإثنين. الماضي. بينما توقف (فريق المصباح )في الغرفة 2 عند تقييم النشاط الذي عرفه مجلس المستشارين في اجتماعه المنعقد أمس الثلاثاء، حيث عبر عن "تثمينه مقاربة انفتاح المجلس على إشكاليات مرتبطة بمحيطه السياسي والاقتصادي والاجتماعي وعن حسن نية أعضائه في التعاطي التلقائي مع مختلف المبادرات المتخذه في هذا الإطار".
وصرح( مستشار البيجيدي ) أن هناك تقصير من جانب المجلس وذلك من خلال تهميشه ما أسموه ب"غياب المقاربة التشاركية الحقيقية في تنظيم مثل هذه الأعمال، الأمر الذي انعكس بشكل واضح على حضور تمثيلية عدد من المؤسسات المهمة بالإضافة إلى الفرق والمجموعات البرلمانية.
كما أشار فريق "حزب المصباح "إلى خطورة ”غياب معايير دقيقة لاستدعاء المشاركين والمشاركات،وهو ما لوحظ بحضور مجموعة كبيرة من الأشخاص الذين لا تربطهم أي صلة بطبيعة النشاط المنظم وبطبيعة الإشكالية المدروسة”، الأمر الذي انعكس بحسبهم على “جودة النقاش الذي لم يلامس الإشكالات الحقيقية التي تعاني منها تجربتنا الجهوية الفتية”. كما اشار المصدر ذاته إلى الفوضى التي تخللت المجلس خاصة في وقت الغداء
وأخيرا أعلن فريق( العدالة والتنمية) بالغرفة الثانية عن “رفضه التمادي في اعتماد المقاربة الانفرادية في تنظيم مثل هذه الأنشطة ،وما يرافقها من اختلالات”وكذا “تحفظه عن التوصيات المعبر عنها في الجلسة الختامية”، كما أوصى بضرورة التقييم الحقيقي للأنشطة.