عاد عبد الاله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ليعبر من جديد عن موقفه من "الضجة"، التي آثيرت حول زواج القياديان بحزب البيجيدي، الحبيب الشوباني وسمية بنخلدون، عندما كانا وزيرين في حكومة ابن كيران، قبل أن يقدما على تقديم استقالتيهما، بسبب ضغط الرأي العام.

وعبر ابن كيران عن عدم اتفاقه على طريقة تعاطي بعض الأشخاص مع زواج الحبيب الشوباني وسمية بنخلدون، والذي اعتبروه فضيحة. وقال إنه “من موقعي لا أنظر إلى الموضوع باعتباره فضيحة كما يظل يروج له”.

في المقابل، قال ابن كيران، إن “استعجال الطرفين في الإقدام على الزواج باختيار فترة زمنية قريبة من موعد الانتخابات، توقيت ربما لم يكن مناسبا، لأننا كنا مستهدفين، وهو ما وفر فرصة لهؤلاء الخصوم محاولة النيل من الحزب والتشويش عليه والتهويل من مسألة جد عادية لا تلزمهم في شيء”