الرباط - المغرب اليوم
بدأ حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في رسم “تموقعه” داخل الحكومة المقبلة، بعدما أعلن قراره القاضي بالمشاركة في حكومة عبد الإله ابن كيران الثانية.
الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لمح إلى ضرورة تجاوز “منطق التوزيع الانتخابي، وإرضاء الطموحات الشخصية، والتوازنات الحزبية، حتى لا تسقط التشكيلة الحكومية المقبلة في اختيار وزراء من دون كفاءة”، بحسب ما جاء في جريدة الحزب، في عدد اليوم الثلاثاء.
ويدعو الاتحاديون إلى تجاوز منطق عدد الحقائب، التي حصل عليها كل حزب في الانتخابات الأخيرة، في إشارة إلى أن هذا المنطق لا يجب أن يكون حاكما في عملية تشكيل الحكومة المقبلة.
ولفت المصدر الانتباه إلى أن التحديات، التي يواجهها المغرب في هذه المرحلة، أكبر، وأخطر من سبيقاتها، خصوصا منها ذات الطبيعة الاقتصادية، والاجتماعية.
وشدد الحزب المذكور على ضرورة تشكيل أغلبية “متراصة”، و”قوية”، تتعامل مع الأغلبية الحكومية بمنطق النجاعة والكفاءة، وليس بمنطق الغنيمة الانتخابية.