الرباط _ المغرب اليوم
مطالعة أنباء بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من "الأحداث المغربية" التي كتبت أن فيروس كورونا يضرب مستعجلات مدينة طانطان، بحيث تم تسجيل أكثر من 15 شخصا من الأطقم الطبية والتمريضية بمستشفى الحسن الثاني بالمدينة؛ منهم 6 ممرضين وطبيبان وسائق سيارة الإسعاف وأربعة حراس أمن خاص، الأمر الذي أثار استياء العاملين بالمستشفى الذين نددوا بضعف إجراءات الوقاية والسلامة الصحية للأطر الطبية والتمريضية العاملة في الصفوف الأمامية بمستشفى طانطان، محملين المسؤولية للمدير الإقليمي والجهوي للصحة فيما ستؤول إليه الأوضاع من جهته، أشار المندوب الإقليمي للصحة والمدير بالنيابة لمستشفى الحسن الثاني بطانطان، محمد سيد ناية، إلى أن المستشفى من المستشفيات القليلة التي تتوفر على إجراءات الوقاية
والسلامة الصحية والأدوية بشكل كاف، وأن حماية العاملين بالمستشفى من الأولويات، مؤكدا أن الوضع لا يدعو إلى القلق وأن هناك مجهودات تبذل بهدف دعم القطاع الصحي بالإقليم لمكافحة الجائحة. وفي خبر آخر ضمن مواد المنبر الورقي، ورد أن صحفا فرنسية وبلجيكية كشفت أنه جراء فرض غلق الحدود بسبب فيروس كورونا، التي أعلنتها بلدان الاتحاد الأوروبي، أوقفت سفارة فرنسا وبلجيكا في المغرب إصدار تصاريح تأشيرات لمّ شمل عائلات مغربية عديدة. ويشار إلى أن المغاربة يحتلون مواقع متقدمة من الأجانب المستفيدين من لم الشمل أو التجمع العائلي. أما "المساء"، فقد نشرت أن القضاء يلزم مؤسسات التعليم الخاص بالإفراج عن التلاميذ الراغبين في المغادرة، بحيث حكمت المحكمة الابتدائية بسلا على مؤسسة تعليمية معروفة
بالمدينة بتمكين والد تلميذة من شهادة مغادرة وانتقال، تحت طائلة غرامة تهديدية في حالة الامتناع مع شمول الأمر بالنفاذ المعجل، الأمر نفسه صدر في حق مؤسسات تعليمية أخرى كانت موضوع دعاوى قضائية. وكشفت مصادر "المساء" أن بعض مؤسسات التعليم الخاص بكل من مراكش والدار البيضاء رفضت تسليم نقط المراقبة المستمرة، في محاولة منها للضغط وانتزاع الرسوم المالية كاملة من الأسر؛ وهي الخطوة التي كادت أن تربك مسار الإعلان عن النتائج قبل أن ترضخ هذه المؤسسات في النهاية وأضاف المنبر أن الأسر تتجه إلى مطالبة الوزير سعيد أمزازي بتسليم الدبلومات مع جدول النقط من النيابات عوض المؤسسات التعليمية الخاصة، وهي العملية التي سيشرع فيها بعد إعلان النتائج المقررة يوم الأربعاء المقبل.
وأشارت "المساء"، كذلك، إلى نفاد دواء Néoral ، الذي يستعمل في عمليات زرع الأعضاء، من السوق الوطنية ولا يوجد بالصيدليات. وحسب الخبر ذاته، فإن هذا الدواء يستعمل ككابح للمناعة في عمليات زرع الأعضاء، سواء تعلق الأمر بأعضاء الكلى أو القلب أو الكبد وغيره. كما يتم تناوله كل 12 ساعة بعد العملية للوقاية من رفض الجسم للعضو المزروع عند الأطفال والبالغين، وفي حالة عدم تناوله يؤدي إلى مضاعفات خطيرة لدى بعض المرضى بشكل يهدد حياتهم. وتورد الجريدة ذاتها أن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة أسفي أودع خمسينية السجن المدني لأسفي، بعد اعتقالها من طرف عناصر المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة أسفي بعد تورطها في نشر محتويات رقمية تتضمن أخبارا تشكك من خلالها في وجود فيروس كورونا،
مشفوعة بعبارات السب والشتم والإهانة في حق موظفين عموميين. من جهتها، نشرت "أخبار اليوم" أن نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، انتقد تقليص الحكومة للاعتمادات المرصودة للتنمية القروية والجبلية، وعائدات الجماعات من الضريبة على القيمة المضافة بأكثر من 7 مليارات درهم؛ الأمر الذي يطرح تساؤلا بشأن مدى اهتمام الحكومة بالتنمية المحلية وتبخيس دور الجماعات في القيام بالمهام المنوطة بها في تدبير الشأن المحلي. واعتبر مضيان أن التدابير المتخذة من طرف الحكومة لا ترقى لمعالجة هذه الوضعية الاستثنائية التي يمر منها المغرب، سواء من حيث طبيعة التدابير المتخذة أو من حيث التدبير الحكومي للمرحلة المطبوع بالارتباك والارتجالية، وغياب التنسيق وضعف التواصل وتعدد البلاغات، نتيجة الخلافات وعدم الانسجام بين مكونات الأغلبية. وفي خبر آخر، أفادت "أخبار اليوم"، أيضا، بأن فريق "منصات" أصدر تقريرا يعرض لبعض من نتائج المرحلة البحثية الثانية حول موضوع "المغاربة وكورونا"، بحيث أظهرت الدراسة أن كورونا قوّت الروابط العائلية للمغاربة، إذ تحول "كوفيد 19" إلى مؤثر اجتماعي بتوليده لبيئة تقتضي تجديد وإعادة توجيه الصلات بين الناس، برزت ضمنها الكثير من التصرفات والعلاقات عندهم؛ في حين توارى بعضها الآخر.
قد يهمك ايضا
المغرب يُسجِّل أرقامًا قياسية مع ارتفاع نسب التعافي من "كورونا"
"الداخلية" المغربية تؤكد عدم التساهل مع مخالفي إجراءات "كورونا" الاحترازية