تونس - حياة الغانمي
تمكّنت وحدات الشرطة العدلية التونسية في حمام الأنف، أمس الاثنين، من التعرف على هوية أحد عناصر العصابة الملثمة التي نفذت عملية سطو باستعمال أسلحة بيضاء ضد ملازم أول في الشرطة البلدية.
وتم العثور على الملازم في مستشفى العيون في العاصمة، بعد الاعلان عن اختفائه، وإثر فتح تحقيق تبين أن مجموعة ملثمة قامت بالاعتداء عليه بالضرب مما تسبب في اصابات بليغة خاصة على مستوى العين، مما استدعى إجراء عملية جراحية لإنقاذ عينه المصابة، حيث تمكن الملازم من الدفاع عن نفسه، رغم أن عدد عناصر العصابة الاجرامية كان ثلاثة منحرفين، وجعلهم يفرون بعد سرقة هاتفه الجوال.
وقد أفاد مصدر مطلع أن العصابة تتكون من ثلاثة عناصر اجرامية من بينهم عنصر مفتش عنه وصادرة بشأنه مناشير تفتيش، كما تعهدت فرقة الشرطة العدلية في حمام الأنف بالقضية، وتمكن تحديد هوية احد المشاركين في عملية الاعتداء، فيما طالبت نقابة موظفي الشرطة البلدية بضرورة القبض على المنحرفين الذين نفذوا عملية الاعتداء بالعنف على الملازم.
ويذكر ان وزارة الداخلية التونسية أعلنت عن ارتفاع ظاهرة الاعتداءات على وحدات الأمن التونسية في مختلف اسلاكهم حيث تفاقمت هذه الظاهرة خاصة منذ عام 2015، ليتزايد عدد الضحايا في صفوف الظامنيين الذين يتعرضون لعمليات اعتداءات عليهم سواء في شكل اعتداءات فردية او اعتداءات في مظاهرات وتحركات احتجاجية.