الدار البيضاء- المغرب اليوم
احتج العشرات من سكان دواوير الجماعة القروية "صباح"، التابعة للصخيرات، الإثنين الماضي، أمام مقر الجماعة، ضد الوعود الكاذبة التي يقدمها المسؤولين الإقليمين والمحليين لهم، ولرفع العزلة والتهميش المضروب على دواويرهم.
وأكد المحتجون أن الجماعة القروية صباح تعيش أوضاعًا مزرية، بسبب الإهمال الممنهج، والتقصي في الواجب من طرف المنتخبين، موضحين أنهم لا يستفيدون من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ولا من التجهيزات المتعلقة بالبنية التحتية، أو التجهيزات الضرورية الخاصة بالطرق، والمستشفيات، ما عمق من عزلة الساكنة، ناهيك عن معاناة السكان مع أزمة العطش.
وقرر المحتجون إيصال صوتهم للمسؤولين عبر تلك الوقفة الاحتجاجية، لا سيما وأن أغلب الدواوير المجاورة تعاني نفس الأزمات؛ منها دوار ولاد هبري وولاد مسون ودوار جنان وبرينيس، مضيفين أن الحي الوحيد في الجماعة المسمى "حي السلام"، والذي يشكل واجهة الجماعة في المنطقة، هو أيضًا لم يسلم من المعاناة نفسها، رغم أن قاطنوه استفادوا من عملية إعادة الإيواء؛ إذ لا زال يشكو غياب قنوات الصرف الصحي، وغياب الأرصفة في الشوارع والأزقة، فضلًا عن الحفر وبقايا مواد البناء التي تتخلل الأزقة، وتسريبات المياه المستعملة.
وطالب المحتجون بإخراج المشاريع التنموية التي تمت المصادقة عليها من طرف المجلس الجماعي والتي بقيت رهينة الرفوف، حسب قول البعض، كما طالبوا المجلس في شخص رئيسه بتنفيذ برنامجه الانتخابي الذي وعد به الساكنة.