الرباط _ المغرب اليوم
ورد خبر أن هدم أشهر مقهى بالعاصمة الرباط أثار موجة سخط عارمة في صفوف ساكنة الأوداية، ويتعلق الأمر بمقهى "مور" التي تعد من المعالم المهمة التي تجذب السياح المغاربة والأجانب. ووفق مصادر صحافية فإن عددا من الفعاليات اعتبرت هدم مقهى "مور" هو بمثابة جريمة قتل جزء من ذاكرة المدينة القديمة بدعوى إعادة بناء المقهى بالشكل نفسه، في إطار مشروع تابع لوكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، إذ أكدت عدد من الفعاليات أن قيمة المقهى كانت في تاريخها، مضيفة أن هذه الخطوة تستدعي فتح تحقيق ومحاسبة المتورطين. وجاء ضمن مواد العدد ذاته أن ملف مافيا الاستيلاء على عقارات طاطا وضع على مكتب محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، إذ كشفت مصادر "المساء" أن رئاسة النيابة العامة توصلت بتقرير وشكاية من
الموثق صاحب الدعوى الذي يتهم أفراد العصابة الإجرامية بتهديده بالتصفية الجسدية ضمن تهم أخرى، وقررت فتح بحث في الملف لاسيما بعد تورط بعض مهنيي العدالة في القضية. ووفق مصادر مقربة من التحقيق فقد اتضح أن الشيك بدون رصيد؛ ما دفع الموثق المشرف على عملية البيع إلى تقديم شكاية بالموضوع إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالرباط. وكتبت "المساء"، كذلك، أن شريط فيديو تم تداوله عبر تقنية التراسل الفوري "واتساب" يظهر أحد الباعة الجائلين بمدينة سيدي سليمان وهو يصرخ ويبكي جراء ما قال إنه اعتداء جسدي وهتك للعرض من طرف رجل سلطة وبعض أعوانه وعدد من أفراد جهاز القوات المساعدة، الأمر الذي دفع العديد من المواطنين إلى تنظيم وقفة احتجاجية بالشارع العام تضامنا مع البائع المتجول الذي اضطر
إلى خلع قميصه بمكان الاحتجاج لإظهار علامات الضرب الذي تعرض له من طرف المشتكى بهم، مناشدا الجهات القضائية والأمنية التدخل لإنصافه. ومع المنبر الإعلامي عينه الذي كتب أن مالك ضيعة فلاحية بدوار البريج جماعة وقيادة المزوضية إقليم شيشاوة لقي مصرعه غرقا داخل صهريج مائي، وتبين للمحققين أن فرضية الانتحار هي الطاغية على كل الأسباب التي يمكن أن تقف خلف هذا الحادث، حيث وجد الهالك بملابسه كاملة وفي جيبه أغراض خاصة من وثائق ومبلغ مالي وهاتف محمول. وأضافت "المساء" أن السلطات المحلية وعناصر المركز الترابي التابع لسرية درك شيشاوة انتقلوا إلى عين المكان وتم انتشال جثة الهالك من قبل عناصر الوقاية المدنية ونقلها إلى مستودع الأموات بمراكش قصد إجراء تشريح الطب الشرعي للوقوف على ملابسات الوفاة.
من جانبها، نشرت "الأحداث المغربية" أن الشبيبات الحزبية تطالب بتعميم الكوطا، وذلك موازاة مع تحضير الأمناء العامين للأحزاب السياسية ووزارة الداخلية للاستحقاقات الانتخابية المقبلة التي ستشمل الجماعات الترابية والغرف المهنية ومجلسي البرلمان، بحيث تقدموا بمطالب رفع حصتهم داخل مجلس النواب، وكذا المطالبة بتمثيلية شبابية داخل مجالس الجماعات الترابية تدخل في إطار كوطا مخصصة للشباب. ووفق المنبر ذاته فإن كتّاب عدد من الشبيبات الحزبية استقبلوا من لدن عدد من الأمناء العامين للأحزاب السياسية، في انتظار استقبالات أخرى خلال الأيام المقبلة.
وفي حوار مع "الأحداث المغربية"، قال محمد الفران، مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، إن أكبر تحدّ تواجهه المكتبة الوطنية اليوم هو رقمنة رصيدها الوثائقي؛ وهو مشروع ضخم تم الشروع في تنزيله وسيتطلب كلفة مالية مهما علت لا تقاس بإيجابياته في حفظ تراث وذاكرة المغرب وإدخاله إلى العصر الرقمي الذي صار معيار التقدم في عالم اليوم، مشيرا إلى عدم توقف عمل المكتبة الوطنية عكس العديد من المؤسسات الثقافية الأخرى، خلال ثلاثة أشهر من الإغلاق بسبب الطوارئ الصحية التي فرضتها جائحة كورونا. وأضاف الفران قائلا: "فوجئنا بالكم الهائل لتنزيل الكتب المرقمنة التي انتقلت من 2018 في شهر يناير إلى 178.165 مستفيدا في شهر أبريل. أما زيارات الموقع فانتقلت من 14.856 زائرا إلى 96491 زائرا".
قد يهمك ايضا