الرباط -المغرب اليوم
تفاجأت ساكنة مدينة بنجرير نهاية الاسبوع المنصرم، بأفواج من المتشردين تعزوا شوارع المدينة الهادئة، ما خلق حالة من الصدمة و التخوف لدى الساكنة.وحسب المعطيات التي توصلت بها ، فإن بعض الاشخاص يبدو انهم مسؤولين في جهات ما، قدِموا على متن حافلة مملوءة بالمتشردين و المختلين نفسيا وعقليا، وشرعوا في توزيعهم على أحياء مختلفة بالمدينة.
ورجح مواطنون في اتصالات بـان يكون للامر علاقة بعملية مرحبا، وإستقبال الجالية المغربية، ومحاولة إخلاء مدن العبور من مختلف المظاهر المسيئة للمشهد العام، على إعتبار أن جل هؤلاء المتشردين يتحدثون اللهجة الشمالية.
واستغرب مواطنون لمذا تم اختيار بنجرير بالذات لاجلاء هؤلاء؟، ولما لا يتم تمتيعهم بحقهم في العلاج بدل التخلص منهم ككلاب ضالة؟ علما ان العديد منهم تتسم سلوكاتهم بالعنف، وهو ما ترجمه اعتداء أحدهم نهاية الاسبوع المنصرم على مواطن في حي الرياض، وسط تخوفات من تكرر الاعتداءات، لاسيما والذاكرة الشعبية لا زالت تستحضر جريمة القتل التي راحت ضحيتها طفلة الشهر الماضي على يد مختل عقلي بالدار البيضاء.
قد يهمك ايضا
السلطات المغربية تمنع صعود القطارات دون الإدلاء بالبطاقة الوطنية للتعريف
أرباب الحمّامات يُحذِّرون مِن "كارثة" ويرفضون شروط السلطات المغربية