ذكرت تقارير إعلامية في تونس أن أكثر من 200 عنصر إرهابي من الموقوفين كانوا من بين المتمتعين بعفو عام بعد أحداث الثورة في2011.
.
وأفادت الصحافة التونسية، نقلا عن جهات أمنية، أن عدد المتمتعين بالعفو التشريعي العام، والذين تم إيقافهم بسبب ضلوعهم في ارتكاب عمليات إرهابية، وصل إلى 230 شخصا ممن تمتعوا بتعويضات مالية ووظائف في القطاع العام، وبامتيازات أخرى، لكنهم تورطوا من جديد في أعمال إرهابية.

أحد أبرز العناصر المفرج عنهم زعيم تنظيم أنصار الشريعة المحظور، سيف الله بن حسين، الملقب بـ”أبي عياض”، والهارب منذ 2014 خارج تونس.

وفي شهر أغسطس الماضي، اعتقل الأمن التونسي أحد الدعاة الناشطين في مسجد في مدينة سوسة، وهو صابر الراقوبي الذي يعد من بين المتمتعين بالعفو العام، وقد وقع انتدابه في القطاع العام.

والراقوبي كان من بين عناصر الخلية الإرهابية المتورطة في أحداث مدينة سليمان، عام 2006، وصدر بحقه حكما بالإعدام في شهر دجنبر من العام 2007.