الرباط_ المغرب اليوم
انتقدت حركة “أنفاس” الحقوقية، ما تم ترويجه داخل مواقع التواصل الاجتماعي قبيل أيام من التخوف من حدوث فتنة بسبب دعوات الخروج للاحتجاج بالحسيمة مساء أمس، بمناسبة مرور أسبوع على وفاة الشاب محسن فكري “طحنا” داخل شاحنة للنفايات.
وهاجمت الحركة من خلال بيان لها، محسوبين على حزب العدالة والتنمية، متهمة إياهم بترويج منشورات تحذر من الفتنة، مشيرة في هذا الصدد إلى تنديدها بـ”الدعوات المنتشرة بوسائط الاتصال والشبكات الاجتماعية، وأغلبها من نفس المصادر التي كانت تدعو ابان الحملة الانتخابية للتصويت على الحزب الفائز بالانتخابات، والمحذرة مما تسميه “الفتنة”.
وأكدت الحركة عقب اجتماع مكتبها أن “مروجي هذه الأطروحة يتناسون أن الفتنة الحقيقية هي ركوع الحكومة للمؤسسات النقدية الدولية والأوليغارشيات ووقوفها إلى جانب الأقوياء و”منطق” السوق من أجل “طحن” الفئات المستضعفة من شعبنا”.
وفي سياق متصل، استنكرت الحركة ما صرحت به النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الدستوري بخصوص ساكنة منطقة الريف، التي وصفتهم فيها بالأوباش، معتبرة -الحركة- أن ما صدر عن البرلمانية “ينم عن عنصرية مقيتة و تدعو إلى تجريدها من صفتها البرلمانية عبر المساطر القانونية، كما تتضامن مع ساكنة المنطقة”.