الرباط - المغرب اليوم
أصدر المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، بيانا توضيحيا، على إثر نشر بعض المنابر لشريط مصور، لـ”شريفة لموير” التي قالت فيه إن “الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر، منعها من دخول المقر وحضور اجتماع المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، بعد أمره لموظفي المقر بالتهجم عليها.
وأوضح المكتب في ذات البيان الذي توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه الأربعاء، أن “الشريط يوضح أن من صوّره هو المدعية نفسها، وبطريقة سرية، تكشف جزءا كبيرا من هذه المسرحية المنقوصة حبكتها والرديء إخراجها “، كما أكد في نفس البيان “أنه وهو يتحمل كامل مسؤولياته، “في ما يتعلق بالوضعية التنظيمية للمسماة شريفة لموير، فإنها لم تعد تربطها أي علاقة بالحزب لكونها انسحبت من المؤتمر العاشر مهاجمة كل الاتحاديات والاتحاديين، وبالتالي سقطت عنها العضوية في الحزب، بمقتضى النظام الأساسي”، وفي ما يتعلق بـ“محاولتها البئيسة واليائسة، والتي جاءت بإيعاز ممّن يريدون الإساءة إليها وإلى الحزب، أولئك الذين أزعجتهم الدينامية التي يعرفها الاتحاد اليوم، لتقوم بتمثيل هذه المسرحية”، فإن ذات البيان يؤكد على “أن هذه المسرحية لعبت مشاهدها، بعد انتهاء اجتماع المكتب الوطني، وبالتالي فإن القول بأن الكاتب الأول قد منع بطلتها من حضور الاجتماع، هو افتراء وادعاء باطل، تماما كالقول بأنه أمر الموظفين بتعنيفها، إذ إن الشريط الذي صورته على طريقة الأفلام البوليسية العربية الكلاسيكية، يفند ادعاءها هذا، حيث يسمع صوت الكاتب الأول وهو يطلب من الموظف تركها لتفعل ما تشاء، وهو الطلب الذي جاء عكس انتظاراتها، مما دفعها إلى الانتقال إلى مرحلة الصراخ والصياح لتكريس المزيد من المظلومية على هذا الدور الذي لعبته”.
وطالب بيان الشبيبة الأعضاء في الأجهزة الحزبية، “تحمل كامل مسؤولياتهم، والحسم مع كل من يسمح لنفسه بعدم احترام الأجهزة الحزبية، والقوانين المتوافق حولها، بدعوى الحق في الاختلاف، كون الاختلاف في العمل الحزبي والمؤسساتي لا يعني غير احترام القانون، وما يضمنه من هوامش الحرية في إبداء الرأي مع الالتزام بالقرارات المتوافق بشأنها، وإلا صار تسيبا وجب القطع معه حماية للمشترك”.
وقد يهمك أيضًا :شبيبة لشكر تدعو إلى إحياء حركة 20 فبراير
غضب عارم في البيت الإشتراكي بسبب التصويت على تنظيم طلابي تابع للجبهة