الرياض - المغرب اليوم
استبدلت فجر اليوم الاثنين، كسوة الكعبة المشرفة بحلة جديدة في مراسم سنوية، تجري في يوم عرفة ويتابعها الملايين من حجاج بيت الله الحرام والمسلمين حول العالم.
وشارك في استبدال كسوة الكعبة 160 فنيا وصانعًا، وبإشراف من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
صناعة الكسوة
وتُحاك كسوة الكعبة داخل مصنع خاص في منطقة "أم الجود" في مكة المكرمة، يعمل فيه 150 عاملا، لفترة تمتد من 8 إلى 10 أشهر سنويًا.
وتبدأ صناعة الكسوة بصباغة وطباعة أجود أنواع الحرير، ثم نسجها آليًا ثم يدويًا مع التطريز ذي الجودة العالمية، وأخيرًا تجميع وخياطة القطع.
تزيين الكسوة
وتزين الكسوة عبارات "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، "الله جل جلاله"، "سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"، "يا حنان يا منان".
وتصنع الكسوة من الحرير الطبيعي الخاص المصبوغ باللون الأسود، وفي الثلث الأعلى منها ضفائر يبلغ عرضها 95 سنتيمترا، وبطول 47 مترا، مكونة من 16 قطعة مزخرفة بفنون ولمسات إسلامية، فيما يبلغ ارتفاع الستارة 6.5 أمتار، بعرض 3.5 أمتار، عليها آيات قرآنية وزخارف إسلامية.
ويوجد على قطع الحزام في الكسوة آيات قرآنية مكتوبة بالخط الثلث المركب الجميل، ومطرزة حروفها بأسلاك الفضة المطلية بالذهب.
ويؤدي نحو مليوني مسلم من شتى بقاع الأرض، شعائر الحج التي تستمر خمسة أيام في مكة المكرمة.