خرج العشرات من أصحاب الدراجات الثلاثية العجلات في مدينة وجدة، صباح أمس الإثنين في مسيرة احتجاجية بواسطة دراجاتهم النارية، جابت عددا من الشوارع قبل أن تصل إلى مقر ولاية جهة الشرق، رافعين شعارات مندد بالأوضاع الصعبة التي يرزحون تحتها. ووفق عدد المحتجين فإن النقطة التي أفاضت الكأس، ودفعت بهم إلى الخروج إلى الشارع، هو زيادة أثمنة التأمين من قبل شركات التأمين من 1300 درهم 2400 درهم في السنة، وهو ما يقولون بأنه يفوق قدراتهم وطاقتهم.

ويطالب المحتجون بالتراجع عن هذه الزيادات، التي لا تلائم دخلهم اليومي الذي يقدرهم بعضهم في 70 درهما في اليوم، وسط ارتفاع ثمن المحروقات و غياب المحروقات المهربة من الجزائر بفعل الإجراءات المشددة على الشريط الحدودي، والتي قضت على نشاط التهريب المعيشي.