الرباط ـ المغرب اليوم
ألقت السلطات الإيطالية، القبض على مواطن مغربي، الخميس، في مدينة مودينا شمال البلد، صدرت في حقه مذكرة بحث دولية من طرف السلطات المغربية.وورد اسم المقبوض عليه على لسان أشخاص اعتقلتهم الشرطة في مدينة الدار البيضاء على خلفية سرقة لوحة فنية أثرية إيطالية اختفت من أحد الكنائس في شمال إيطاليا، وعثرت عليها الشرطة في البيضاء، بعد أن نصبت لهم كمينًا، حيث تخفى شرطي في هيئة رجل أعمال يريد شراء اللوحة بمبلغ مليار سنتيم، وأوقعهم في الفخ.
وذكر موقع جريدة إل ريستو ديل كارلينو، أن الشخص الموقوف يُشتبه في كونه من أرسل اللوحة الأثرية داخل سجادة إلى المغرب، يُدعى مصطفى (ط)، ويبلغ من العمر 33 سنة، متزوج مواطنة إيطالية ويشتغل في أحد المعامل ضواحي مدينة مودينا. وكان المسؤول عن كنيسة "سان فيتشينسو" في مودينا قد أعلن في شهر أغسطس/أب 2014، عن اختفاء اللوحة الفنية وهي عبارة عن لوحة زيتية للرسام الإيطالي "جوفاني فرانشيسكو باربييري" الملقب باسم "كورتشينو" أنجزها سنة 1639، طولها 293 سنتميترًا وعرضها 185 سنتميترًا. وهي أحد أغلى التحف في إيطاليا، وقدّر بعض المختصين في الأثار قيمتها بأكثر من ستة ملايين يورو أي أكثر من 6 مليارات سنتيم. ولقي خبر العثور على اللوحة الإيطالية في البيضاء، ترحيبًا واسعًا في إيطاليا، رغم أنها تعرضت لخسائر بنسبة 30 في المائة منها.