الداخلة - جميلة عمر
إهتز حي بام في مدينة أزمور في ساعة متأخرة من مساء الخميس ، على وقع جريمة قتل بشعة في مقبرة اليهود المجاورة في إعدادية للإحسناء ، راح ضحيتها شاب ، يناهز من العمر 14 عام ، بعدما أقدم شخصًا بذبحه من الوريد .
وحسب مصدر أمني ، أن الضحية تلقى طعنات عدة بواسطة السلاح الأبيض ،على يد الجاني وهو من مواليد 1985 ، وفور توصلها بالخبر هرعت إلى عين المكان السلطات المحلية والأمنية معززة بالشرطة العلمية والوقاية المدنية ، حيث تم نقل الجثة عبر سيارة الموتى إلى قسم الأموات ، فيما باشرت المصالح الأمنية البحث على الجاني ، ليتم توقيفه من قبل أمن أزمور ووضعه تحت الحراسة النظرية بتعليمات من وكيل الملك من أجل البحث معه.
وأكد مصدر مطلع للمغرب اليوم ، أنه تم العثور على طفل يبلغ قيد حياته 14 عام في مدينة أزمور مذبوح من الوريد إلى الوريد ، بالقرب من مقبرة اليهود، وشدد بعض الشهود على أنه تم مشاهدة الضحية برفقة شخص عشريني يتردد معه على المقبرة اليهودية ، وأن الاثنين تجمعهما علاقة حميمية.
هذه المعطيات ، والبصمات التي عثرت على جسد الضحية أسفرت عن اعتقال شخص عشريني ، الذي صرح في محضر أولي على أنه بالفعل تجمعه علاقة حميمية ، وكانا يترددان على المقبرة لقضاء غريزتهما الجنسية ، وخلال جلسة الخميس ، وبعد ممارسة الرذيلة ، دار نقاشًا بينهما ، انتهى بذبح الجاني الضحية من الوريد إلى الوريد ، ولم يكتفي بهذا الفعل بل أخرج قلبه وأكله بشراهة ، وشرب دمه ، وغادر المكان بكل برودة أعصاب .
وبعد الاستماع إلى الجاني ، تم نقله إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس في الجديدة حث قام الطبيب بتقييئه وأخرج من معدته قلب الضحية ، ومن جهته لم يتم التعرف بعد على هوية الهالك لعدم حمله لوثيقة ثبوتية، إذ دخلت الشرطة العلمية والتقنية على الخط للتعرف عليه.