مراكش - المغرب اليوم
كشفت مصادر مطلعة، أن فيلا صغيرة تابعة لإحدى المؤسسات الفندقية المٌصنّفة على بُعد 18 كيلومترا على الطريق الرابطة بين مراكش وجماعة أوريكة، يستغلها مجموعة من الشباب العاملين في التنشيط والترفيه، للدعارة وتعاطي المخدرات.
وأفادت نفس المصادر، أن شابين ينحدران من مدينة الدار البيضاء، واللذان يعملان في فترة موسمية بالفندق المذكور، يقدمان على استغلال الفتيات، وإرغامهن على ممارسة الجنس تحت التهديد بفقدان العمل، من خلال الاختلاط بهن بنفس الفيلا المذكورة، في وضع يتسم بالاتجار في البشر مقابل العمل، موضحة أن أحدهم أقدم الجمعة، على اقتحام حمام خاص بالفتيات التي يربطها عمل بالفندق المذكور، لإرغامها على ممارسة الجنس معه، وتناول المخدرات، إن أرادت الحفاظ على فرصة عملها.
وعاشت شابتان تنحدران من مدينة الدار البيضاء، أسوء لحظات حياتهما، ليلة الجمعة، حينما تلقيتا فرصة عمل بالفندق المرموق، حيث قررتا الالتحاق بالعمل في مجال التنشيط في عقد يربطهما بالمؤسسة، من خلال توسط أحد العاملين والمدعو “سليم”، وفق الشروط التي تحفظ الكرامة وقانون العمل، ولكن فوجئت الشابتان، بعد يوم من العمل، بتجاهل المسؤولين، وإرغامهما على الالتحاق بفيلا صغيرة بدوار قريب من الوحدة الفندقية، حيث يختلط فيه مجموعة من الشباب بالفتيات، في ظروف لا إنسانية ولا تراعي كرامة العاملين.
اقرأ أيضاً : الأمن المغربي يُحقق في وفاة شاب بعد سقوطه من فندق في مراكش
وصرحت إحدى الفتاتين أن المدعو “سليم”، أكد لهما أن الفندق سيخصص لهما الإيواء والإطعام، من خلال غرفة كل واحدة منهما وسط الفندق، قبل لقاء المشرفين لتوضيح طبيعة العمل والالتزامات، لتجدا نفسيهما وسط الفيلا الصغيرة، في وضع آثار حفيظتهما، ودفعهما لالاتصال بالمعنى بالأمر، الذي فضّل التجاهل وعدم الاكتراث، وتركهما في ساعات متأخرة من الليل، عرضة للتحرش والاغتصاب، بمنطقة خلاء مظلمة بعد إخراج لوازمهما من الفيلا.
وقضت الشابتان، ليلة استثنائية، قبل أن تقرر إحداهما استخدام سيارة أجرة كبيرة، للهروب من جحيم الصدمة، فيما ظلت الأخرى تحت جنح الظلام، تحاول الاتصال بالمعنى بالأمر، لتمكينها من مصاريف التنقل للعودة.
قد يهمك أيضاً :