الرباط_ المغرب اليوم
موازاة مع الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، تستعدُّ كل من المنظمة المغربية لحقوق الإنسان وجمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر لعرض قضية 45 ألف مغربي طردتهم الجارة الشرقية للمملكة، أمام المنتظم الدولي؛ وذلك في ندوة سيحتضنها مبنى قصر الأمم المتحدة في جنيف الأربعاء.
وأكد بيان صادر عن الجهتيْن المنظمتيْن إنّ هذه الندوة، التي اختير لها عنوان “الاختفاء القسري والتهجير الجماعي والحماية الدولية للضحايا- قضية المغاربة المرحلين قسرا من الجزائر عام 1975 نموذجا”، ستسلط الضوء على “الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان؛ من اختفاء قسري وترحيل تعسفي وتشتيت للأسر وتجريد من الممتلكات واعتقالات ومعاملة لا إنسانية وحاطة بالكرامة”، التي تعرض لها المغاربة المطرودون من الجزائر.
وأضاف البيان أنَّ الندوة الدولية ستعرف مشاركة عدد من الحقوقيين والخبراء في مجال العدالة الجنائية الدولية، وستكون فرصة للتداول في السبل التي يتيحها القانون الدولي للضحايا وذوي الحقوق من أجل الانتصاف وجبر الأضرار المعنوية والمادية، إضافة إلى كشف الحقيقة وتحديد المسؤوليات.