الرباط - المغرب اليوم
اختارت جماعة العدل والإحسان استقبال الأيام العشرة الأواخر من شهر رمضان خلال "الطوارئ الصحية" المفروضة للحدّ من انتشار جائحة "كورونا" بالدّعوة إلى "رِباط عن بعد".
وقال الموقع الرسمي للعدل والإحسان إنّ الجماعة "تنظّم رباطا تربويا عن بعد، مفتوحا في وجه كل الراغبين في الاعتكاف خلال العشر الأواخر من رمضان، يشارك فيه أعضاؤها وعضواتها وعموم المتعاطفين معها وسائر الراغبين في المشاركة من بيوتهم تحت الحجر الصحي".
وقالت الجماعة إنّ من المحطات المهمة في برنامج الرباط التربوي الكلمات التوجيهية، والدروس التعليمية والتربوية التي تعرض عبر أشرطة مرئية لشيخها عبد السلام ياسين، ومواد يلقيها أعضاء مجلس إرشادها، ودروس ومواعظ يعرضها أطرها من النساء والرجال، وأضافت أنّ هذه المواد ستُبَثُّ يوميا على قناة "الشاهد"، وصفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في ثلاثة مواعيد: بعد صلاة الظهر، وصلاة العصر، والعاشرة ليلا.
ودعت الجماعة إلى تعظيم نية الرباط في البيت "حتى نجعل بيوتنا مساجد، ونستحضر روح الصحبة والجماعة ونفَسَهما"، مع الحرص على "أداء الصلاة في أول وقتها والمحافظة على الرواتب القبلية والبعدية"، وتحفيز الأبناء على عقد نية الرباط "بحكمة ومرونة ومن غير إلزام".
وقسّمت الجماعة فترات "رباط العشر الأواخر من رمضان عن بعد" إلى فترتَين، نهارية يُقرَأ فيها الورد القرآني اليومي والسور والآيات الفاضلة، وتصلّى فيه صلاة الضّحى، مع العمل والدراسة والمطالعة وأشغال البيت، ثم الصلاة على رسول الله، فصلاة الظهر التي تليها كلمة توجيهية، فصلاة العصر التي يليها الاستماع إلى موعظة، والتعاون في إعداد الطّعام، والاستماع إلى القرآن مع التسبيح وقول أذكار المساء.
والفترة الثانية، وفق برمجة الجماعة، هي تلك الممتدّة من الليل إلى الشّروق، وتُصلّى فيها صلاة المغرب، وتؤدّى الرواتب، ثم صلاة العشاء والتراويح، فذكر الكلمة الطيبة، والاستماع إلى الكلمة التوجيهية لشيخ الجماعة عبد السلام ياسين، التي تكون كلمة معلّقا عليها.
ولم تبرمج الجماعة فقط مواقيت الذكر وقراءة القرآن والدعاء فقط، بل برمجت أيضا مواعيد النّوم والاستيقاظ، للذكر والدعاء قبل صلاة الصبح، والتسبيح والختم.
قد يهمك ايضا :
مصدر أمني يرفض بيانات جماعة العدل والإحسان ويصفها بـ "فوق القانون"
النيابة العامة تُقرر متابعة نجل الأمين العام لجماعة العدل والإحسان في حالة سراح