وجهت منظمة “أوكسفام المغرب” دعوة إلى الحكومة الجديدة، المرتقب تشكيلها في غضون أيام برئاسة عزيز أخنوش، للعمل على ضمان تقاسم أكثر إنصافا للثروة ووضع حد لاقتصاد الريع والامتيازات.وقالت المنظمة المهتمة بالمساواة بين الجنسين، ومحاربة الفقر والتهميش، إن عدم المساواة في المغرب ليس نتيجة الصدفة، بل نتيجة سياسات عامة غير ملائمة شجعتها المؤسسات الدولية لسنوات عديدة.وأضافت أن الوضع، الذي زاد سوءا منذ بداية الجائحة، يجعل الحكومة المقبلة أمام ضرورة سياسات عمومية شجاعة وطموحة لإعادة توزيع عادل ومنصف يسمح بالوصول إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية في المناطق الأكثر تهميشا.وطالبت المنظمة بضمان مشاركة المواطنين والمواطنات في عمليات صنع القرار والممارسة الحرة للحقوق والحريات، ومراعاة المساواة المرتبطة بالجنس والاحتياجات الخاصة في جميع السياسات العامة، بدءا من تكافؤ الفرص في الوصول إلى الصحة والتعليم والإسكان وبيئة صحية ونظيفة.

وجاء أيضا ضمن مطالب “أوكسفام”، التي تتواجد في عدد من بلدان العالم، ضرورة محاربة الفوارق المجالية بين الجهات في المملكة، وتحسين الحكامة من خلال المساءلة والشفافية والوصول إلى المعلومات ومشاركة المجتمع المدني.وفي ظل الأزمة الاقتصادية، حث خبراء المنظمة المغرب على توجيه نموذج النمو بطريقة تعزز اندماج الشباب والنساء في سوق العمل في ظل ظروف كريمة ولائقة، وتشجيع إضفاء الطابع الرسمي على الوظائف والاقتصاد وتسريع تعميم التغطية الاجتماعية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الثلاثي المرشح لتشكيل الحكومة المغربية يتفق على تكوين غالبية في البلديات

تحديات بارزة تنتظر أخنوش في رئاسة جماعة أكادير