الرباط _ المغرب اليوم
ما زال لغز انتحار تلميذة كانت تتابع دراستها بثانوية الإمام الشطيبي بغفساي نواحي تاونات، عصيا على التفسير بسبب شهادات تؤكد أن الفقيدة كانت تعيش حياة عادية، وأنه لم يظهر عليها ما يوحي تعرضها لمشاكل أو ضغوطات نفسية.أوضح مصدر أن التلميذة، مستوى 2 بكالوريا، عمدت، الثلاثاء، إلى شنق نفسها داخل غرفتها ببيت الأسرة بمنطقة عين باردة بجماعة البيبان ناحية غفساي، وأن واقعة انتحارها حيّرت الجميع، وصدمت الجميع أيضا.
وفي انتظار استكمال إجراءات البحث التي تشرف عليه السلطة المختصة، يرجح البعض أن تكون واقعة الانتحار لها علاقة بمشاكل نفسية خفية، أو ضغوطات لها صلة بمشاكل شخصية لا أحد يعلمها.وكانت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بغفساي وبني زروال والبيبان، قد أجمعت على كون الفقيدة كانت تعيش ظروفا عادية كغيرها من بنات القرية، وهو ما شكّل صدمة للمقربين وأبناء غفساي وعين باردة عموما.
قد يهمك ايضا
أخنوش يترأّس اجتماعين لوكالة تنمية مناطق الواحات
لقاء بالفيديو يجمع عزيز أخنوش مع المفوض الأوروبي لـ"الزراعة"