الرباط _المغرب اليوم
ينتظر الفاعلون السياحيون بمدينة مراكش، الوجهة السياحية الأولى بالمغرب، قرارات ملموسة للحكومة من أجل إنقاذ ما تبقى من الموسم السياحي الحالي.وأجمع مهنيو القطاع بالمدينة على تعرضهم لخسائر كبيرة نتيجة فرض الجائحة لإغلاق تام للحدود، مشيرين إلى أن الكثير من الأنشطة التي كانوا يقدمونها والتي كان عليها الإقبال كبيرا قبل الجائحة توقفت بشكل شبه تام، مما تسبب لهم في العديد من المشاكل المالية.
ويؤكد الفاعلون السياحيون بالمدينة على حاجتهم لقرارات ملموسة من طرف الحكومة تنضاف لباقي القرارات التي جرى اتخاذها في سياق التخفيف حتى تعود المؤسسات الفندقية وباقي المهن التي تدور في فلك منظومة السياحية بالمدينة إلى عملها.
ويرى المهنيون في فصل الصيف فرصة لتنشيط الحركة السياحية لكنها تبقى رهينة بما ستتخذه الحكومة من قرارات في القادم من الأيام، خاصة فيما يتعلق بفتح الحدود أمام الأسواق الرئيسية المصدرة للسياح إلى المدينة، ومنها الأسواق الأوروبية، واستئناف الرحلات الجوية إلى المغرب.
وقال عبد اللطيف أبو ريشة، المسؤول الإعلامي بالمجلس الجهوي للسياحة لجهة مراكش آسفي، في تصريح لموقع القناة الثانية، إن "الانتظار يتسيد في الوقت الحالي".
وأرسلت قرارات الحكومة إشارات مختلطة للفاعلين السياحيين بالمدينة، حيث أعقب قرار التخفيف قرار تمديد حالة الطوارئ لشهر إضافي لغاية العاشر من يوليوز.
ولم يتم الإعلان لحدود الساعة عن قرارات واضحة بخصوص فتح الحدود أمام السياح الأجانب، فيما يتم الاكتفاء بين الحين والآخر بالإعلان عن مجموعة من الشروط أمام مغاربة العالم والعالقين في مجموعة من الدول من أجل دخول التراب الوطني
قد يهمك ايضا:
الحكومة ترخص للأطباء الأجانب مزاولة مهنة الطب في المغرب
رئيس الحكومة المغربية يستقبل أرباب المقاهي والمطاعم و يستلم ملفهم المطلبي