وجدة: إدريس الخولاني
كشف مصدر إلى "المغرب اليوم" أن ساحة سيدي عبد الوهاب في وجدة عرفت جريمة قتل رهيبة يوم الأحد 4 يوليوز الجاري ، هي الثانية من نوعها التي تشهدها مدينة وجدة خلال هذا الشهر الفضيل.
الحادث وقع في المنطقة نفسها التي لم تمر سوى أسابيع على ارتكاب جريمة قتل حين سقط شاب في عقده الثاني قتيلًا بطعنة سكين مع بداية شهر رمضان ، بعدما نشب خلاف بينه وبين أحد الباعة الجائلين .
تجار أسواق باب سيدي عبد الوهاب أصيبوا بصدمة بعدما انتشر خبر سقوط ضحية ثانية في أقل من شهر وهو ما أضحى أمرًا مقلقًا بالنسبة لهم خصوصًا وأن الأمر يتعلق بخلافات وصراعات بين الباعة الجائلين في الساحة .الجريمة الثانية ليوم الأحد ذهب ضحيتها شاب في عقده الثاني ، أسلم الروح إلى باريها مباشرة بعد وصوله إلى قسم المستعجلات متأثرًا بطعناتٍ بالسلاح الأبيض ما يطرح السؤال المؤرق حول فعالية الأجهزة الأمنية المرابطة بالعشرات في سوق سيدي عبد الوهاب و مدى تصديها لكل مظاهر الجريمة يبقى التقصير و النكوص و التراخي الأمني عاملًا رئيسيًا في خلف البيئة المواتية لكل صنوف الجريمة في أغلب الاحوال