الرباط / المغرب اليوم
كشفت التحقيقات الأمنية، التي باشرتها السلطات الإسبانية داخل منزل الشرطي، المتهم بقتل المغربي يونس سليماني بدم بارد، أنه على مقربة من اليمين المتطرف، حيث عثرت خلال عملية تفتيش منزله على بيانات، وصور له داخل اجتماعات للنازيين الجدد, المتهم الذي وجهت إليه تهمة القتل، قال إنه “أقدم على ذلك بكل برودة دم”، مضيفا للمحققين في فعل عنصري مهين تجاه المغاربة “قبل أن يفجرنا مورو (مغربي) من هؤلاء بقنبلة، فجرته أنا”، في إشارة إلى تورط جهاديين من أصول مغربية في اعتداءي باريس وبروكسل، حسب صحيفة “آ ب س”، الإسبانية.