الرباط - المغرب اليوم
خلال تقديمه لخلاصات تقريره حول أحداث الحسيمة، نهاية الأسبوع الماضي، إعتبر المجلس الوطني لحقوق الإنسان أن إلقاء الزفزافي "لخطاب من على سطح منزل وهو في حالة الفرار نموذجا ملحوظا لخطاب التحريض على العنف والكراهية الذي انتشرت نماذجه خلال الاحتجاجات"، مذكرا في ذات الوقت أن أماكن العبادة ليست فضاءات للتدافع والتصارع، وبأن ناصر الزفزافي لو قام بانتقاد الخطبة خارج المسجد، لكان يمارس حقه المشروع في حرية التعبير،
لكنه باقتحامه للمسجد، يكون قد اعتدى على حق المتعبدين في ممارسة حرية تعبدهم وحريتهم الدينية، وبذلك فإنه قد خرق حقهم في ممارسة شعائرهم، علما أن النصوص الدولية أناطت بالسلطات العمومية مسؤولية حماية أماكن العبادة، من كل فعل من شأنه أن يعرقل سيرها، ويؤثر على طمأنينة المتعبدين.
وقد يهمك ايضا:
وكيل الملك يأمر بفتح تحقيق في قضية اتجار بالأطفال الرضع بتطوان
المحكمة الدستورية المغربية ترفض قانون مجلس المستشارين