تاونات ـ المغرب اليوم
في إبداع غير مسبوق، ابتكر سكان دوار ” مولاي يحي” بجماعة فناسة باب الحيط في تاونات، طريقة تضمن عبور أبناء الدوار في اتجاه مركز جماعة بني وليد، حيث يتابعون دراستهم.
أكدت مصادر ، أن عددا من شباب القرية، وبسبب إهمال الجهات المسؤولة، عمدوا إلى وضع أكياس رمل، وتثبيتها بطريقة أفقية، لتأمين تنقل التلاميذ، الذين يواجهون صعوبات مثيرة لعبور وادي ورغة، المصب الرئيسي لسد الوحدة.
أقرأ أيضًا:انتحار شاب مع صلاة العشاء بهذه الطريقة في إقليم تاونات
وأضافت المصادر أن أكياس الرمل، التي ربطت ضفتي الوادي، تقي الأطفال جحيم خلع نعالهم، والتوغل في المجرى المائي، خاصة وأن الموسم بارد، والالتحاق بمقاعد الدراسة يكون مبكرا، حيث المسافة بين المركز والدوار تستغرق ساعة من الزمن.
معاناة أبناء دوار مولاي يحي، تفاقمها محنة النقل المدرسي، حيث يضطر العشرات من التلاميذ إلى أداء مبلغ التنقل، أو تحمل مياه الوادي الباردة، في غياب تام لمبادرات مجانية لنقل تلاميذ الأسر المعوزة، بالرغم من المبادرات التي أطلقتها سلطات تاونات، في إطار مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
من جهتهم، ينتظر سكان قرى عين عبدون، بني كزين، بوردة.. الشروع في تزفيت الطريق الرابطة بين مركز جماعة بني وليد ومنطقة بوردة، والتي قيل بشأنها الكثير، قبل أن تؤكد مصادر من جماعة فناسة باب الحيط الخبر، وتعلن عن قرب الشروع في بناء القناطر، وتسوية المجاري المائية الجانبية، قبل الشروع في عملية التزفيت، وهو المشروع الذي سيفك عزلة دواوير جبلية، ويؤمن للأطفال رحلة الالتحاق بمقاعد الدراسة.
وقد يهمك أيضًا:تطويقٌ عسكري لمحل وقوع طائرة حربية ضواحي تاونات